رؤيـتـنا
أن تصبـح الجمعيـة الشـريك المفضـل والمميـز في تقديـم الخدمـات للأيتام والمجتمـع المحلي بشـفافية.
حكايتنا
بدأت حكايتنا في عام 1991 عندما اجتمعت مجموعة من الشباب في مخيم إربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية، وكان هذا الاجتماع بمثابة البداية لتأسيس "جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام"، والتي أُنشئت استجابةً للأعداد الكبيرة من الأطفال الأيتام الذين كانوا في حاجة ماسة للرعاية والدعم.
منذ ذلك الوقت، ازدهرت الجمعية وتوسعت لتصبح واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات التنموية للأطفال الذين فقدوا والدهم، من خلال برامج متنوعة في مجالات الرعاية الاجتماعية والتعليم والصحة.
لقد استفاد من مشاريع الجمعية في السنوات الأخيرة عدد كبير من العائلات، وتم تقديم مساعدات متعددة بقيمة مالية كبيرة، مما يعكس التزام الجمعية برسالتها وأهدافها النبيلة في خدمة الأيتام والمجتمع المحلي.
قالو عنا
معالي وجيه عزايزة
أما جمعيةُ الفاروقِ الخيريةِ للأيتامِ فعهدي بها أنها أهلٌ للعملِ الدؤوبِ، والبذلِ، والعطاءِ، ليس من بابِ تقديمِ العونِ والمساعدةِ فحسبَ؛ إنما من أبوابٍ كثيرةٍ يقصدها الباحثونَ عن العملِ في شتى المجالاتِ، ولعل هذا ما جعل هذه الجمعيةَ واحدةً من أبرزِ الجمعياتِ الخيريةِ المتميزةِ في هذا الوطنِ الحبيبِ المعطاءِ. سائلين المولى دوامَ العملِ والرقيِّ لهذه الجمعيةِ، ونسأله أن يحفظَ هذا البلدَ أرضًا وشعبًا وقيادةً حكيمةً مُلهمة.
الدكتور المهندس نبيل الكوفحي
وفي رأيي، أجد في جمعية الفاروق الخيرية للأيتام شيئًا مختلفًا. ومع تقديري لباقي الجمعيات الخيرية وسائر هيئات العمل الخيري في وطننا العزيز، فإنني أرى حقًا شيئًا متميزًا في هذه الجمعية التي ما برحت تطالعنا بين الحين والآخر بكل ما هو جديد ومبتكر في مجال العمل الخيري.
السيد محمد ابو طربوش
نشيد بجهودكم في هذه الجمعية المعطاءة، فأنتم وغيركم من الجمعيات والهيئات العاملة في مجال العمل الإنساني، تمثلون خير معين لنا في خدمة أبناء هذا الوطن. في زمن يتجه فيه العالم نحو العولمة التي تركز على المصالح الذاتية حتى على حساب الآخرين، تظل قيمنا المستمدة من ديننا الحنيف، ومن عاداتنا وتقاليدنا، ترفض إلا أن نبقى يدًا بيد في مواجهة جميع التحديات.